ويدخل في هذا الحديث:
أن من فعل العبادة على وجه ناقص
وهو يعجز عن فعلها على الوجه الأكمل،
فإن الله يكمل له بنيته ما كان يفعله
لو قدر عليه؛
فإن العجز عن مكملات العبادات نوع مرض.
والله أعلم.
ومن كان من نيته عمل خير،
ولكنه اشتغل بعمل آخر أفضل منه،
ولا يمكنه الجمع بين الأمرين:
فهو أولى أن يكتب له ذلك العمل
الذي منعه منه عمل أفضل منه،
بل لو اشتغل بنظيره.
وفضل الله تعالى عظيم.