عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 07:52 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وتمام ذلك :

أن يجاهد نفسه على الأمر الثاني:

وهو الاستغناء بالله،
والثقة بكفايته،

فإنه من يتوكل على الله فهو حسبه.
وهذا هو المقصود.

والأول وسيلة إلى هذا.

فإن من استعف عما في أيدي الناس
وعما يناله منهم:

أوجب له ذلك أن يقوى تعلقه بالله،
ورجاؤه وطمعه في فضل الله وإحسانه،
ويحسن ظنه وثقته بربه.

والله تعالى عند حسن ظن عبده به
إن ظن خيراً فله:
وإن ظن غيره فله.

وكل واحد من الأمرين يمد الآخر فيقويه.

فكلما قوي تعلقه بالله
ضعف تعلقه بالمخلوقين
وبالعكس.


ومن دعاء النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
"اللهم إني أسألك الهدى والتقى،
والعفاف والغنى"

فجمع الخير كله في هذا الدعاء.

فالهدى: هو العلم النافع.
والتقى: العمل الصالح،
وترك المحرمات كلها.
هذا صلاح الدين.

وتمام ذلك
بصلاح القلب،
وطمأنينته بالعفاف عن الخلق،
والغنى بالله.


ومن كان غنياً بالله فهو الغني حقاً،
وإن قلت حواصله.

فليس الغني عن كثرة العَرَض،
إنما الغنى غنى القلب.


وبالعفاف والغنى

يتم للعبد الحياة الطيبة،
والنعيم الدنيوي،
والقناعة بما آتاه الله.










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس