وفي قوله
:
"وما تواضع أحد لله"
تنبيه على حسن القصد والإخلاص لله
في تواضعه؛
لأن كثيراً من الناس قد يظهر التواضع للأغنياء
ليصيب من دنياهم،
أو للرؤساء لينال بسببهم مطلوبه.
وقد يظهر التواضع رياء وسمعة.
وكل هذه أغراض فاسدة.
لا ينفع العبد
إلا التواضع لله تقرباً إليه.
وطلباً لثوابه،
وإحساناً إلى الخلق؛
فكمال الإحسان وروحه
الإخلاص لله.