عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 08:01 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وقوله:
"الصيام جُنَّة"

أي: وقاية يتقي بها العبد الذنوب في الدنيا
ويتمرن به على الخير،
ووقاية من العذاب.

فهذا من أعظم حكم الشارع من فوائد الصيام،

وذلك لقوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
}(1)

فكون الصوم جُنة، وسبب لحصول التقوى:
هو مجموع الحكم
التي فصلت في حكمة الصيام وفوائده
فإنه يمنع من المحرمات أو يخففها،
ويحث على كثير من الطاعات.


وقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
"للصائم فرحتان:
فرحة عند فطره،
وفرحة عند لقاء ربه
".


هذان ثوابان:
عاجل، وآجل.

فالعاجل:
مشاهد إذا أفطر الصائم فرح بنعمة الله عليه
بتكميل الصيام.
وفرح بنيل شهواته
التي منع منها في النهار.


والآجل:
فرحه عند لقاء ربه برضوانه وكرامته.
وهذا الفرح المعجل نموذج ذلك الفرح المؤجل،
وأن الله سيجمعهما للصائم.


******************
(1) سورة البقرة – آية 183 .










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس