28-06-14, 08:09 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,397 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الحديث السابع والثلاثون
عن حكيم بن حزام قال:
قال رسول الله :
"البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا.
فإن صدقا وبيَّنا:
بورك لهما في بيعهما.
وإن كذبا وكتما:
محقت بركة بيعهما"
متفق عليه.
هذا الحديث أصل في بيان المعاملات النافعة،
والمعاملات الضارة
وأن الفاصل بين النوعين:
الصدق والبيان.
فمن صدق في معاملته،
وبين جميع ما تتوقف عليه المعاملة
من الأوصاف المقصودة،
ومن العيوب والنقص.
فهذه معاملة نافعة في العاجل
بامتثال أمر الله ورسوله،
والسلامة من الإثم،
وبنزول البركة في معاملته.
وفي الآجلة بحصول الثواب،
والسلامة من العقاب.
ومن كذب وكتم العيوب،
وما في العقود عليه من الصفات
فهو مع إثمه معاملته ممحوقة البركة.
متى نزعت البركة من المعاملة
خسر صاحبها دنياه وأُخراه.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|