ويدل الحديث
على فضل الشركات وبركتها،
إذا بنيت على الصدق والأمانة.
فإن من كان الله معه بارك له في رزقه،
ويسر له الأسباب التي ينال بها الرزق،
ورزقه من حيث لا يحتسب،
وأعانه وسدده.
وذلك :
لأن الشركات يحصل فيها التعاون بين الشركاء
في رأيهم وفي أعمالهم.
وقد تكون أعمالاً لا يقدر عليها كل واحد بمفرده،
وباجتماع الأعمال والأموال يمكن إدراكها.