الثاني – العلم الذي ينتفع به من بعده:
كالعلم الذي علمه الطلبة المستعدين للعلم،
والعلم الذي نشره بين الناس،
والكتب التي صنفها في أصناف العلوم النافعة.
وهكذا كل ما تسلسل الانتفاع بتعليمه مباشرة، أو كتابة،
فإن أجره جارٍ عليه.
فكم من علماء هداة
ماتوا من مئات من السنين،
وكتبهم مستعملة،
وتلاميذهم قد تسلسل خيرهم.
وذلك فضل الله.
الثالث – الولد الصالح:
ولد صلب، أو ولد ابن، أو بنت، ذكر أو أنثى –
ينتفع والده بصلاحه ودعائه.
فهو في كل وقت يدعو لوالديه بالمغفرة والرحمة،
ورفع الدرجات،
وحصول المثوبات.