وكلها تقيد بهذا القيد،
وأن من أمر منهم بمعصية الله
بفعل محرم، أو ترك واجب:
فلا طاعة لمخلوق في معصية الله،
فإذا أمر أحدهم بقتل معصوم أو ضربه،
أو أخذ ماله،
أو بترك حج واجب،
أو عبادة واجبة،
أو بقطيعة من تجب صلته:
فلا طاعة لهم،
وتقدم طاعة الله على طاعة الخلق.