ومن الناس من هو موصوف بالعدالة،
لكن فيه وصف يخشى أن يميل معه،
فيشهد بخلاف الحق
وذلك كالأصول والفروع،
والمولى والقانع لأهل البيت.
فهؤلاء لا تقبل شهادتهم للمذكورين؛
لأنه محل التهمة.
وتقبل عليهم.
ومثل ذلك
الزوجان،
والسيد مع مكاتبه أو عتيقه.
ومن الناس من هو بعكس هؤلاء،
كالعَدُوّ الذي في قلبه غمر
– أي: غِلٌّ –
على أخيه
فهذا إن شهد له، قبلت شهادته.
وإن شهد على عدوه:
لم تقبل؛
لأن العداوة تحمل غالباً على الإضرار بالعدو
والله أعلم.