وأما الحُمُر الوحشية:
فإنها حلال،
وكذلك
حرم ذوات الأنياب من السباع،
كالذئب والأسد والنمر والثعلب والكلب ونحوها،
وكل ذي مخلب من الطير
يصيد بمخلبه،
كالصقر والباشق ونحوهما.
وما نهي عن قتله كالصُّرد،
أو أمر بقتله كالغراب ونحوها:
فإنها محرمة.
وما كان خبيثاً،
كالحيات والعقارب والفئران
وأنواع الحشرات
وكذلك
ما مات حتف أنفه من الحيوانات المباحة،
أو ذكِّي ذكاة غير شرعية:
فإنه محرم.
والله أعلم.