صحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين،
وصحبة الأشرار توصله إلى أسفل سافلين.
صحبة الأخيار توجب له العلوم النافعة،
والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة،
وصحبة الأشرار: تحرمه ذلك أجمع
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ
يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً }(1)
******************
(1) سورة الفرقان – الآيات 27 – 29 .