ويدل على
الحثّ على تجنب أسباب الرِّيب
التي يخشى من مقاربتها الوقوع في الشر.
وعلى أن الذرائع معتبرة.
وقد حذر الله المؤمنين من العَوْد
إلى ما زينه الشيطان
من الوقوع في المعاصي،
فقال :
{ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }(1)
ولهذا فإن من ذاق الشر من التائبين
تكون كراهته له أعظم،
وتحذيره وحذره عنه أبلغ؛
لأنه عرف بالتجربة
آثاره القبيحة.
وفي الحديث:
"الأناة من الله،
والعجلة من الشيطان،
ولا حليم إلا ذو عثرة،
ولا حكيم إلا ذو تجربة"
والله أعلم.
******************
(1) سورة النور – آية 17 .