30-06-14, 07:01 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,397 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الجملة الثانية:
قوله :
"لا ورع كالكف".
فهذا حدٌّ جامع للورع.
بيّن به رسول الله :
أن الورع الحقيقي هو
الذي يكفُّ نفسه،
وقلبه ولسانه،
وجميع جوارحه
عن الأمور المحرمة الضارة.
فكل ما قاله أهل العلم في تفسير الورع،
فإنه يرجع إلى هذا التفسير
الواضح الجامع.
فمن حفظ قلبه عن الشكوك والشبهات،
وعن الشهوات المحرمة والغِلُّ والحقد،
وعن سائر مساوئ الأخلاق
وحفظ لسانه عن الغيبة والنميمة
والكذب والشتم،
وعن كل إثم وأذى،
وكلام محرم،
وحفظ فرجه وبصره عن الحرام،
وحفظ بطنه عن أكل الحرام،
وجوارحه عن كسب الآثام
فهذا هو الورع حقيقة.
ومن ضيع شيئاً من ذلك نقص
من ورعه بقدر ذلك،
ولهذا قال شيخ الإسلام:
(الورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة).
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|