عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-14, 12:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وبهذا التفسير الجامع
الذي ذكره النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتضح هذا المعنى غاية الاتضاح؛


فإنه جعل الكبر نوعين:

النوع الأول:

كبر على الحق،
وهو رده وعدم قبوله.

فكل من رد الحق فإنه مستكبر عنه
بحسب ما رد من الحق.


وذلك أنه فرض على العباد
أن يخضعوا للحق
الذي أرسل الله به رسله،
وأنزل به كتبه.


فالمتكبرون عن الانقياد للرسل بالكلية
كفارٌ
مخلدون في النار؛


فإنه جاءهم الحق على أيدي الرسل
مؤيداً بالآيات والبراهين.

فقام الكبر في قلوبهم مانعاً، فردوه.


قال تعالى:

{ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ
بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ
إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ
مَّا هُم بِبَالِغِيهِ }

[ سورة غافر : الآية 56 ]










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس