وأما المتكبرون عن الانقياد
لبعض الحق الذي يخالف رأيهم وهواهم ،
فهم – وإن لم يكونوا كفارًا –
فإن معهم من موجبات العقاب
بحسب ما معهم من الكبر ،
وما تأثروا به
من الامتناع عن قبول الحق
الذي تبين لهم
بعد مجيء الشرع به .
ولهذا أجمع العلماء
أن من استبانت له
سنة رسول الله
،
لم يحل له أن يعدل عنها
لقول أحد ،
كائنًا من كان .