فيجب على طالب العلم
أن يعزم عزما جازما
على تقديم قول الله
وقول رسوله
على قول كل أحد ،
وأن يكون أصله الذي يرجع إليه ،
وأساسه الذي يبني عليه ،
الاهتداء بهدي النبي
،
والاجتهاد في معرفة مراده ،
واتباعه في ذلك ،
ظاهراً وباطناً .
فمتى وُفق لهذا الأمر الجليل فقد وفق للخير ،
وصار خطؤه معفواً عنه ؛
لأن قصده العام
اتباع الشرع .
فالخطأ معذور فيه
إذا فعل مستطاعه من الاستدلال والاجتهاد
في معرفة الحق ،
وهذا هو
المتواضع للحق .