وأما الكبر على الخلق
– وهو النوع الثاني - :
فهو غمطهم واحتقارهم
وذلك ناشىء عن عُجب الإنسان بنفسه ،
وتعاظمه عليهم .
فالعُجب بالنفس
يحمل على التكبر على الخلق ،
واحتقارهم والاستهزاء بهم ،
وتنقيصهم بقوله وفعله .
وقال رسول الله
:
( بحسب امرئ من الشر
أن يحقر أخاه المسلم ) .