فإن النقص
بفوات هذه الأمور الثلاثة
أو أحدها :
إما أن لا يُهْدَى للإسلام :
فهذا مهما كانت حاله ،
فإن عاقبته الشقاوة الأبدية .
وإما بأن يُهدى للإسلام ،
ولكنه يبتلى :
إما بفقر يُنْسِي ،
أو غنًى يُطْغي ،
وكلاهما ضرر ونقص كبير .
وإما بأن يحصل له الرزق الكافي
موسعاً أو مقدراً
ولكنه لا يقنع برزق الله ،
ولا يطمئن قلبه بما آتاه الله ،
فهذا فقير القلب والنفس .