فإنه ليس الغنى عن كثرة العَرَض،
إنما الغنى غنى القلب،
فكم من صاحب ثروة
وقلبه فقير متحسر،
وكم من فقير ذات اليد،
وقلبه غني راض،
قانع برزق الله.
فالحازم إذا ضاقت عليه الدنيا
لم يجمع على نفسه
بين ضيقها وفقرها،
وبين فقر القلب وحسرته وحزنه،
بل كما يسعى لتحصيل الرزق
فليسعَ لراحةِ القلب،
وسكونه وطمأنينته.
والله أعلم.