ومن جهة :
دعاء الملائكة كل صباح يوم :
" اللهم أعطِ مُنْفِقاً خَلَفاً ،
وأعطِ مُمسِكاً تَلَفاً " .
ومن جهة
أن أرزاق هؤلاء الضعفاء
توَجَّهت إلى من قام بهم ،
وكانت على يده .
ومن جهة
أن يد المعطي هي العليا
من جميع الوجوه .
ومن جهة
أن المعونة من الله
تأتي على قدر المؤونة ،
وأن البركة تشارك كل ما كان لوجهه ،
ومراداً به ثوابه .
ولهذا نقول :
ومن جهة
إخلاص العبد لله ،
وتقربه إليه
بقلبه ولسانه ويده ،
كلما أنفق ،
توجه إلى الله وتقرب إليه ,
وما كان له فهو مبارك .