فهذا الضحك من الباري
يدل على غاية كرمه وجوده،
وتنوع بره.
وهذا الضحك الوارد في هذا الحديث
وفي غيره من النصوص
كغيره من صفات الله.
على المؤمن أن يعترف بذلك ويؤمن به،
وأنه حق على حقيقته،
وأن صفاته صفات كمال،
ليس له فيها مثل،
ولا شبه ولا ند.
فكما أن لله ذاتاً
لا تشبهها الذوات
فله تعالى صفات
لا تشبهها الصفات،
وكلها صفات
حمد
ومجد
وتعظيم،
وجلال
وجمال
وكمال.
فنؤمن بما جاء به الكتاب والسنة
من صفات ربنا،
ونعلم أنه لا يتم الإيمان والتوحيد
إلا بإثباتها على وجه يليق
بعظمة الله وكبريائه ومجده.