01-07-14, 12:40 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,395 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وهذا الحديث من جملة الأحاديث
المرغبة في الدخول في الإسلام
وفتح أبواب التوبة بكل وسيلة؛
فإن الإسلام يَجُبُّ ما قبله،
وما عمله الإنسان في حال كفره،
وقد أسلم على ما أسلف،
حتى الرقاب التي قتلها نصراً لباطله،
والأموال التي استولى عليها من أجل ذلك.
كل ذلك
معفو عنه
بعد الإسلام.
وقولنا:
"من أجل ذلك"
احتراز عن الحقوق
التي اقتضتها المعاملات بين المسلمين والكفار؛
فإن الكافر إذا أسلم
وعليه حقوق وديون وأعيان أخذها
وحصلت له بسبب المعاملة،
فإن الإسلام لا يسقطها؛
لأنها معاملات مشتركة بين الناس،
برهم وفاجرهم، مسلمهم وكافرهم.
بخلاف القسم الأول.
فإن كلا من الطرفين – المسلمين والكفار –
إذا حصل الحرب،
وترتب عليه قتل وأخذ مال،
لا يرد إلا طوعاً،
وتبرعاً ممن وصل إليه.
والله أعلم.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|