وأخص من هذا العموم:
قيامه بالصبر على الضر الذي أصابه.
فإن الله يوفي الصابرين
أجرهم بغير حساب.
ولهذا قال في آخر الحديث:
"فإن كان لا بد فاعلاُ فليقل
اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي،
وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي"
فيجعل العبد الأمر مفوضاً إلى ربه
الذي يعلم ما فيه الخير والصلاح له،
الذي يعلم من مصالح عبده
ما لا يعلم العبد،
ويريد له من الخير ما لا يريده،
ويلطف به في بلائه
كما يلطف به في نعمائه.