واستثنى
كثير من أهل العلم من هذا،
جواز تمني الموت خوفاً من الفتنة.
وجعلوا من هذا قول مريم
ا:
{ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا } (1)
كما استثنى بعضهم
تمني الموت شوقاً إلى الله.
وجعلوا منه قول
يوسف
:
{ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } (2).
وفي هذا نظر؛
فإن يوسف
لم يتمن الموت.
وإنما سأل الله الثبات على الإسلام،
حتى يتوفاه مسلماً،
كما يسأل العبد ربه حسن الخاتمة.
والله أعلم.
******************
(1) سورة مريم – آية 23 .
(1) سورة يوسف – آية 101 .