فإخباره بأنها حلوة خضرة
يعم أوصافها التي هي عليها.
فهي حلوة في مذاقها وطعمها،
ولذاتها وشهواتها،
خضرة في رونقها وحُسنها الظاهر،
كما قال تعالى:
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ
حُبُّ الشَّهَوَاتِ
مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ } (1)
وقال تعالى:
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا
لِنَبْلُوَهُمْ
أَيُّهُمْ
أَحْسَنُ عَمَلاً } (2).
******************
(2) سورة آل عمران – آية 14 .
(3) سورة الكهف – آية 7 .