ودلّ على أن شعب الإيمان
بعضها يرجع
إلى الإخلاص للمعبود الحق،
وبعضها يرجع
إلى الإحسان إلى الخلق.
ونبه بإماطة الأذى
على جميع أنواع الإحسان القولي والفعلي.
الإحسان الذي فيه
وصول المنافع،
والإحسان الذي فيه
دفع المضار عن الخلق.
وإذا علمنا أن شعب الإيمان كلها
ترجع إلى هذه الأمور،
علمنا أن كل خصلة من خصال الخير
فهي من الشُعَب.