أخبر
فيه:
أن جميع الخلق
سيكلمهم الله مباشرة
من دون ترجمان ولا واسطة.
ويسألهم عن جميع أعمالهم:
خيرها وشرها،
دقيقها وجليلها،
سابقها ولاحقها،
ما علمه العباد
وما نسوه منها.
وذلك أنه
لعظمته وكبريائه
كما يخلقهم ويرزقهم
في ساعة واحدة،
ويبعثهم
في ساعة واحدة،
فإنه يحاسبه جميعهم
في ساعة واحدة.
فتبارك
من له العَظَمة
والمجد،
والـمُلك العظيم
والجلال.