وفي هذه الحالة التي يحاسبهم فيها
ليس مع العبد
أنصار
ولا أعوان
ولا أولاد
ولا أموال.
قد جاءه فرداً
كما خلقه أول مرة.
قد أحاطت به أعماله
تطلب الجزاء بالخير أو الشر،
عن يمينه وشماله،
وأمامه النار
لابد له من ورودها.
فهل إلى صدوره منها سبيل ؟
لا سبيل إلى ذلك
إلا برحمة الله،
وبما قدمت يداه
من الأعمال المنجية منها.
ولهذا حث النبي
أمته
على اتقاء النار
ولو بالشيء اليسير،
كشق تمرة،
فمن لم يجد
فبكلمة طيبة.