وقد جعل الله لكل مطلوب
سبباً وطريقاً يُنال به.
وهذا جارٍ على الأصل الكبير،
وأنه من حكمته وحمده،
جعل الجزاء من جنس العمل،
فكما وصل رحمه بالبر والإحسان المتنوع،
وأدخل على قلوبهم السرور،
وصلَ الله عمره،
ووصلَ رزقه،
وفتحَ له
من أبواب الرزق وبركاته،
ما لا يحصل له
بدون هذا السبب الجليل.