وإذا كان هذا في محبة الخلق
فيما بينهم،
فكيف بمن أحبَّ الله،
وقدَّم محبته وخشيته
على كل شيء ؟
فإنه مع الله،
وقد حصل له القُرْب الكامل منه.
وهو قُرْب المحبين،
وكان الله معه.
فـ{ إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ
وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ }.
وأعلى أنواع الإحسان
محبة الرحيم الكريم الرحمن،
محبة مقرونة بمعرفته.
فنسأل الله أن يرزقنا حبه،
وحب من يحبه،
وحب العمل
الذي يقرّب إلى حبه؛
إنه جواد كريم.
وبالله التوفيق.