01-07-14, 01:31 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,397 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
فقوله:
" كان إذا استوى على راحلته
خارجاً إلى سفر:
كبر ثلاثاً "
هو افتتاح لسفره بتكبير الله،
والثناء عليه،
كما كان يختم بذلك.
وقوله :
"سبحان الذي سخر لنا هذا،
وما كنا له مقرنين (1) ،
وإنا إلى ربنا لمنقلبون " (2)
فيه الثناء على الله
بتسخيره للمركوبات،
التي تحمل الأثقال والنفوس إلى البلاد النائبة،
والأقطار الشاسعة،
واعتراف بنعمة الله بالمركوبات.
وهذا يدخل فيه المركوبات:
من الإبل،
ومن السفن البحرية،
والبرية، والهوائية.
فكلها تدخل في هذا.
ولهذا قال نوح
للراكبين معه في السفينة:
{ ارْكَبُواْ فِيهَا
بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا } (3)
فهذه المراكب، كلها وأسبابها،
وما به تتم وتكمل،
كله من نِعَم الله وتسخيره.
يجب على العباد الاعتراف لله بنعمته فيها،
وخصوصاً وقت مباشرتها.
******************
(1) مطيقين تذليله وتسخيره .
(2) راجعون يوم القيامة .
(3) سورة هود – آية 41 .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|