وقوله:
"اللهم إنا نسألك
في سفرنا هذا البر والتقوى،
ومن العمل ما ترضى".
سأل الله أن يكون السفر
موصوفاً بهذا الوصف الجليل،
محتوياً على أعمال البِر كلها
المتعلقة بحق الله
والمتعلقة بحقوق الخلق،
وعلى التقوى التي هي اتقاء سخط الله،
بترك جميع ما يكرهه الله من الأعمال،
والأقوال، الظاهرة والباطنة،
كما سأله العمل
بما يرضاه الله.
وهذا يشمل جميع الطاعات والقربات.
ومتى كان السفر على هذا الوصف،
فهو السفر الرابح،
وهو السفر المبارك.
وقد كانت أسفاره
كلها محتوية لهذه المعاني الجليلة.