01-07-14, 01:44 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,393 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وأعظم من يُغْبَط :
من كان عنده مال قد حصل له من حِلِّه،
ثم سُلّط ووفق على إنفاقه في الحق،
في الحقوق الواجبة والمستحبة؛
فإن هذا من أعظم البرهان على الإيمان،
ومن أعظم أنواع الإحسان.
ومن كان عنده علم وحكمة علمه الله إياها،
فوفق لبذلها في
التعليم والحكم بين الناس.
فهذان النوعان من الإحسان
لا يعادلهما شيء.
الأول:
ينفع الخلق بماله،
ويدفع حاجاتهم،
وينفق في المشاريع الخيرية،
فتقوم ويتسلسل نفعها،
ويعظم وقعها.
والثاني:
ينفع الناس بعلمه،
وينشر بينهم الدين
والعلم الذي يهتدي به العباد في جميع أمورهم:
من عبادات ومعاملات وغيرها.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|