فهذا هو الميزان الصحيح
للإحسان وللنصح،
فكل أمر أشكل عليك
مما تعامل به الناس
فانظر هل تحب
أن يعاملوك بتلك المعاملة
أم لا ؟
فإن كنت تحب ذلك،
كنت محباً لهم
ما تحب لنفسك،
وإن كنت لا تحب
أن يعاملوك بتلك العاملة:
فقد ضيعت
هذا الواجب العظيم.
فالجملة الأولى:
فيها القيام بحق الله.
والجملة الثانية
فيها القيام بحق الخلق.
والله أعلم.