01-07-14, 01:50 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,393 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
ثم ذكر
ما كَرِهَ اللهُ لعبادِه،
مما ينافي هذه الأمور
التي يحبها.
فمنها:
كثرة القيل والقال؛
فإن ذلك من دواعي الكذب،
وعدم التثبت،
واعتقاد غير الحق.
ومن أسباب وقوع الفتن،
وتنافر القلوب.
ومن الاشتغال بالأمور الضارة
عن الأمور النافعة.
وقلَّ أن يسلم أحد من شيء من ذلك،
إذا كانت رغبته في القيل والقال.
وأما قوله:
"وكثرة السؤال"
فهذا هو السؤال المذموم،
كسؤال الدنيا من غير حاجة وضرورة،
والسؤال على وجه التعنت والإعنات،
وعن الأمور التي يخشى من ضررها،
أو عن الأمور التي لا نفع فيها،
الداخلة في قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء
إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } (1)
وأما السؤال عن العلوم النافعة
على وجه الاسترشاد
أو الإرشاد
فهذا محمود
مأمور به.
******************
(1) سورة المائدة – آية 101 .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|