عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-14, 11:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دعوة الاسلام
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 11467
المشاركات: 39 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
دعوة الاسلام على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
دعوة الاسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه

لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق


وعن أبي ذر -طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد وعنه -طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد أخرجهما مسلم.


حديث أبي ذر في معنى حديث جابر لكن فيه نصح وإرشاد: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد وهذا مثل ما قال عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث عائشة ومن حديث أبي هريرة أنه قال: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد وهذا ثبت في حديث أبي جري جابر بن سليم عند أبي داود بإسناد صحيح أنه قال: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك ووجهك منبسط إليه طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد مجرد انبساط الوجه إلى أخيك هذا من المعروف، فلا يحقرن شيئا من المعروف.
ومثل ما تقدم الكلمة الطيبة صدقة، لأن ما يراد به وجه الله عز وجل لا يحتقر، والله عز وجل لو تصدق العبد بشيء يسير أو تكلم بكلمة يسيرة، ولو تكلم بكلمة يسيرة، فإنه - سبحانه وتعالى- يقبلها بيمينه ويربيها، قال: كما يربي أحدكم فلوة، حتى تكون أعظم من الجبل، يقبلها - سبحانه وتعالى - حتى تكون أعظم من الجبل، ولهذا لا يحتقر المسلم ما يراد به وجهه - سبحانه وتعالى- لأنه يضاعفه ويعظمه.
ولهذا قال: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد لأنه أمر متيسر، وفي حديث آخر أنه قال: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعهد جيرانك طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد وفي لفظ: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد فأصبه منها طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد .
في حديث جابر عند أحمد من رواية الأعمش قال: بلغني عن جابر -طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد- أنه عليه الصلاة والسلام قال: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد إذا طبخت لحمة أو لحما فأكثر ماءها وأوسع على جيرانك طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد فمن لم يصبه اللحم أصابه من المرق، وهذا يبين أن طبخ اللحم أفضل من شيه؛ لأن طبخه به مصالح يكون فيه المرق الذي يحصل بطبخه، ويكون فيه فائدة المرق له وبتعهد من يتصدق به عليه، ولهذا قال: طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد إذا طبخت مرقة - مرقة - فتعاهد جيرانك طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد فيبين حق الجار بتعاهده، وإذا كان الجار هذا قريبا تأكد حقه، وإن كان مسلما قريبا تأكد حقه؛ لأن الجيران ثلاثة:
فإن كان مسلما قريبا فله حق الإسلام وحق الجوار وحق القرابة، وإن كان مسلما حقان، حق الجوار وحق الإسلام، وإن كان ليس مسلما فله حق الجوار، فالحقوق ثلاثة وكلها حقوق متأكدة، نسأله - سبحانه وتعالى - لي ولكم التوفيق والسداد، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.
من شرح بلوغ المرام للشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Y`h 'foj lvrm tH;ev lhxih ,juhi] [dvhk;










عرض البوم صور دعوة الاسلام   رد مع اقتباس