08-01-15, 11:31 PM
|
المشاركة رقم: 13
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهان 223
من سورة طه
{ ... وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا
لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا *
إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا } { 97 – 98 }
{ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا }أي: العجل
{ لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا }ففعل موسى ذلك،
فلو كان إلها،
لامتنع ممن يريده بأذى ويسعى له بالإتلاف،
وكان قد أشرب العجل في قلوب بني إسرائيل،
فأراد موسى إتلافه وهم ينظرون،
على وجه لا تمكن إعادته
بالإحراق والسحق وذريه في اليم ونسفه،
ليزول ما في قلوبهم من حبه، كما زال شخصه،
ولأن في إبقائه محنة،
لأن في النفوس أقوى داع إلى الباطل،
فلما تبين لهم بطلانه،
أخبرهم بمن يستحق العبادة وحده لا شريك له،
فقال:
{ إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا }
أي: لا معبود إلا وجهه الكريم،
فلا يؤله، ولا يحب،
ولا يرجى ولا يخاف،
ولا يدعى إلا هو،
لأنه الكامل الذي له الأسماء الحسنى، والصفات العلى،
المحيط علمه بجميع الأشياء،
الذي ما من نعمة بالعباد إلا منه،
ولا يدفع السوء إلا هو،
فلا إله إلا هو، ولا معبود سواه.
|
|
|