عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-15, 11:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي




البرهان 239


من سورة الأنبياء





{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ

فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ

أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *


فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ

وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }

{ 87 - 88 }



أي: واذكر عبدنا ورسولنا ذا النون وهو: يونس،


أي: صاحب النون، وهي الحوت،


بالذكر الجميل، والثناء الحسن،


فإن الله تعالى أرسله إلى قومه، فدعاهم،


فلم يؤمنوا فوعدهم بنزول العذاب بأمد سماه لهم.


[فجاءهم العذاب] ورأوه عيانا، فعجوا إلى الله، وضجوا وتابوا،


فرفع الله عنهم العذاب



كما قال تعالى:


{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا


إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ


فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }


وقال:


{ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ


فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }


وهذه الأمة العظيمة، الذين آمنوا بدعوة يونس، من أكبر فضائله.


ولكنه عليه الصلاة والسلام، ذهب مغاضبا،


وأبق عن ربه لذنب من الذنوب،


التي لم يذكرها الله لنا في كتابه، ولا حاجة لنا إلى تعيينها [لقوله:


{ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ } { وَهُوَ مُلِيمٌ } أي: فاعل ما يلام عليه]


والظاهر أن عجلته ومغاضبته لقومه وخروجه من بين أظهرهم


قبل أن يأمره الله بذلك، ظن أن الله لا يقدر عليه،


أي: يضيق عليه في بطن الحوت أو ظن أنه سيفوت الله تعالى،


ولا مانع من عروض هذا الظن للكمل من الخلق


على وجه لا يستقر، ولا يستمر عليه،





فركب في السفينة مع أناس،


فاقترعوا، من يلقون منهم في البحر؟


لما خافوا الغرق إن بقوا كلهم،


فأصابت القرعة يونس، فالتقمه الحوت،


وذهب به إلى ظلمات البحار، فنادى في تلك الظلمات:


{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }


فأقر لله تعالى بكمال الألوهية،


ونزهه عن كل نقص، وعيب وآفة،


واعترف بظلم نفسه وجنايته.



قال الله تعالى:


{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ*


لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }




ولهذا قال هنا:


{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ }


أي: الشدة التي وقع فيها.


{ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ }


وهذا وعد وبشارة، لكل مؤمن وقع في شدة وغم،


أن الله تعالى سينجيه منها، ويكشف عنه ويخفف لإيمانه


كما فعل بـ " يونس " .


الموضوع الأصلي: || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس