لكن ينبغي أن ننتبه إلى عظم ذلك الأمر ،
وأن المباهلة ليست من ترف القول أو الفعل ؛
بل هو مقام عظيم ،
لا يصلح أن يتصدى له إلا من كان عالما بذلك المقام ،
من أهل العلم والدين ،
ثم يكون ذلك في أمر مهم ،
يرجى من ورائه حصول خير عام ،
أو دفع شر وضرر ، أو فتنة ، أو شبهة في الدين .
وإنما الشأن العام :
أن يُنصح المخالف ، ويؤتى له بالأدلة ، وبكلام العلماء ،
ويُستأنى في أمره ، ويُصبر عليه ،
ويُدعى له بالهداية .