عاقبة المباهلة:
ذكر بعض العلماء بأن عاقبة المباهلة
تقع عاجلا بأحد المتباهليْن،
أو في مدة لا تتجاوز الشهرين.
قال ابن حجر:
(ومما عرف بالتجربة أن من باهل وكان مبطلا ً
لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة،
ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها إلا شهرين ) ([33])
وهو أمر لم يثبت عن النبي
فيه شيء؛
فلا داع لتحديد مدة معينة
فلعل وقوعها يكون على الفور،
ولعله يقع بعد شهرين،
ولعله يقع بعد سنة أو أكثر،
ولعله يقع في الآخرة وليس في الدنيا.
==========
([33]) ((فتح الباري)) (8/95)