عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-15, 01:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.24 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 34
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بـاب البـرودكــاسـت
افتراضي



قَبَسٌ مِنَ الأَدعِيَةِ القُرآنِيَّة
{وقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}
[المؤمنون : 118]
~~~~
الخطاب في الآية الكريمة موجه للنبي ، بأن يدعو الرب جل وعلا طالبا منه المغفرة والرحمة.
{اغْفِرْ} أي: استر عليّ ذنوبي بعفوك عنها حتى تنجيني من المكروه..
{وَارْحَمْ} أي: ارحمني بقبولك توبتي، وتركك عقابي على ما اجترمت، لتوصلني برحمتك إلى كل خير..
وفي تخصيص طلب المغفرة والرحمة إيذانٌ بأنَّهما [من أهمِّ الأمورِ الدِّينيةِ] حيثُ أُمر بطلبهما من قد غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، فكيف بمَن عداهُ صلَّى الله عليهِ وسلَّم؟!
~~~~
{وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}
فكل راحم للعبد، فالله خير له منه، فهو أرحم بعبده من الوالدة بولدها، وأرحم به من نفسه، كما أن رحمته إذا أدركت أحداً أغنته عن رحمة غيره، ورحمة غيره لا تغنيه عن رحمته..
قال ابن عاشور: "وَأَمْرُهُ بِأَنْ يَدْعُوَ بِذَلِكَ يَتَضَمَّنُ وَعْدًا بِالإجَابَةِ".
~~~~
المراجع:
الطبري + أبو السعود + السعدي + ابن عاشور


الموضوع الأصلي: || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة تألق ; 02-07-15 الساعة 05:40 AM
عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس