أكاديمي كويتي: خلية "حزب الله" كشفت الاختراق العقائدي
ذكر الأكاديمي الكويتي الدكتور عبدالله الشايجي أن الخلية الإرهابية التي أعلنت الكويت عن توقيفها والمرتبطة بمليشيا حزب الله تدق أجراس إنذار قوية حول الاختراق العقائدي.
وقال الشايجي فى تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "كشف الخلية الإرهابية وأكبر ترسانة أسلحة مهربة في تاريخ #الكويت من مواطنين إرهابيين يخططون بدعم وتأييد وتدريب تنظيم خارجي يجب أن يدق أجراس إنذار قوية حول الاختراق العقائدي ومن ساعد ومول وسهل الاختراق الأمني الخطير وهل من خلايا عنقودية أخرى وما هي أهداف الخلية الإرهابية ؟".
وأضاف: "من التبسيط والتسطيح والسذاجة الحديث عن تبعية الخلية الإرهابية لحزب الله كما نقلت بعض الصحف الكويتية.. بل تبعيتها لمن يأمر وينهي حزب الله".
وقالت وزارة الداخلية الكويتية في وقت سابق إن الأجهزة الأمنية ضبطت كمية ضخمة من الأسلحة كانت مهربة من العراق ومخبأة أسفل منازل قرب الحدود واعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في خلية مرتبطة بحزب الله وكانت تتآمر لتقويض أمن البلاد.
وعرضت صورا لكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر التي خبؤوها في منازلهم بمنطقة العبدلي.
وقالت مصادر كويتية إن هذه الأسلحة والمتفجرات تم تهريبها من العراق في حين أكدت مصادر أخرى للعربية بأن أفراد الخلية الذين خزنوا المتفجرات على ارتباط بحزب الله المدعوم من إيران.
وعثر على المضبوطات مدفونة في مزرعة ومضبوطات أخرى في منزلين تعود لثلاثة متهمين لم تذكر أسماءهم بل اكتفت بذكر الأحرف الأولى من أسمائهم وأن الأول من مواليد عام 1968 والاثنين الآخرين من مواليد 1980 و1981 والمشتبه بهم من منطقة العبدلي، وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوغرام ذخيرة و144 كيلوغراما من المتفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية.
واعترف المتهمون الثلاثة بانتمائهم لمنظمة إرهابية وبحيازة هذه الأسلحة والذخائر. وقال بيان وزارة الداخلية إن قوى الأمن تواصل تحرياتها لملاحقة واعتقال شركائهم