بكى سفيان الثوري ليلة إلى الصباح ،
فلما أصبح قيل له : كل هذا خوفا من الذنوب ؟
فأخذ تبنة من الأرض ،
وقال : الذنوب أهون من هذا ،
وإنما أبكي من خوف الخاتمة "
قال ابن القيم رحمه الله معلقا :
وهذا من أعظم الفقه ،
أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه
عند الموت ، فتحول بينه وبين الخاتمة الحسنى .
[[الداء والدواء " 390"]]