يا إسماعيلي والله ما كتبت هذا الكلام إلا ناصح ومحب لك الخير واتمنى منك عدم التعصب
وأن تحكم بنفسك والدليل موجود وأبين لك ماذا وجدت في صحيفة الصلاة في صلاة قضاء الحوائج !! وهذا قليل من كثير من الاخطاء !!؟
وقبل أن ابدأ في الخطأ الموجود في الصحيفة لابد أن تعرف الحق ثم أبين لك خطأك
إذا كنت ممن يبحث عن الحق إقرأ بتمعن ولا تستعجل وعد النظر وراجع القرآن وبعدها تأكد من صحيفة الصلاة.
توحيد الربوبية هو الإيمان والاقرار بأن الله تعالى رب كل شيء ومليكه وخالقه ورازقه
وأنه المحيي المميت النافع الضار المنفرد بإجابة الدعاء عند الاضطرار
الذي له الامر كله وبيده الخير كله القادر على ما يشاء ليس له في ذلك شريك ويدخل ذلك في الإيمان بالقدر
وهذا التوحيد لا يكفي العبد في حصول الإسلام بل لابد أن يأتي مع ذلك بلازمه من توحيد الإلهية
وهو افراد الله بالعباده لأن الله تعالى حكى عن المشركين أنهم مقرون بهذا التوحيد توحيد الربوبية لله وحده.
قال تعالى ( قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ) [يونس:٣١]
وقال تعالى ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ )
[الزخرف:٨٧]
وغير ذلك من الأيات.
فهم كانوا يعلمون جميع ذلك لله وحده ولم يكونوا بذلك مسلمين بل قال تعالى
( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) [يوسف:١٠٧]
وفيه هذه الايه��يؤمنون بالله انه الخالق ولكن مع ايمانهم شرك فلن ينفعهم ذلك
لأنهم مشركون يعلمون ان الله الخالق الرازق ويعبدون غيره .
ولكن العجيب في الامر ان مؤلف الصحيفه وقع في شرك الربوبيه
ومن ذلك قوله في صلاة قضاء الحوائج
صفحة ٢٦٦ في صحيفة الصلاة
(( اللهم اني اسألك يامن هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو ، أتوسل اليك اللهم بالعقل الاول وبتالية وبالسبعة العقول التي تلية وبعاشرهم القائم مقام الأول لمن في أُفقه
والحائز بمواده الجارية ولحظاته اليه السارية شرف سبقه وبمن في ضمن كل واحد من القوى الروحانية
والأشباح القدسانية ، وأتوسل إليك اللهم بصاحب الرتبة العلية وصفوة الصفو من أهل الجثة الإبداعية
الذي تحركت له المتحركات والجرمانية والجسمانية وصار مطرح أشعة العقول الجبروتية والملكوتية
وبالسبعة والعشرين الملبين لدعوته المسارعين إلى إجابته وبمن قام بعدهم من المقامات الانبعاثية
والانوار الشعشانية... الى اخر الدعاء )
فهذا يدل على اعتقادهم بما يسمونه (العقل الاول)
والتالي والسبعة العقول العشرة والعاشر وهو قائم مقام الأول وصاحب الرتبه العلية
هو الذي يحرك المتحركات ويدبر المخلوقات فهذا من الشرك في الربوبية
حيث زعموا أن الذي يدبر ويصرف المخلوقات غير الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً
( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
[الصافات:١٨٠-١٨٢]
ومن الشرك والغلو في باب الربوبية
قوله صفحة ٢٦٦( اتوسل اليك اللهم بالعقل الاول وبتالية وبالسبعة العقول التي تلية .....
واتوسل اليك بصاحب الرتبة العلية وصفوة الصفو من اهل الجثية الإبداعية
����الذي له تحركت المتحركات الجرمانية والجسمانية وصار مطرح
أشعة العقول والجبروتية والملكوتية ....)
وفي نفس هذه التوسلات والادعية ص٢٦٨
قال ( واتوسل إليك اللهم بالمقامات الربانية والهياكل النورانية من مولانا قيدار ابن مولانا اسماعيل
الى مولانا أبي طالب ابن مولانا عبدالمطلب ...)
ولما وصف بعض أئمتهم قال في ص ٢٦٩
( وبالقائمين من نسلهم والمنسلسن من اعقابهم ارباب الظهرر والباب الدهور
����والعلماء بخفيات الأمور مولانا عبدالله الإمام المهدي بك...)
فهل هناك من يعلم ب خفيات الامور غير الله لا يوجد أحد يا إسماعيلي يعلم الغيب إلا الله سبحانه
اقرأ وتدبر كلام الله الذي توعد بحفظه قال تعالى
﴿قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [النمل:65].
ويقول الله جل وعلا عن نبيه محمد 
: ﴿قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى﴾ [الأنعام:50]
فالغيب إلى الله جل وعلا، هو الذي يعلم الغيب، لا يعلمه النبي 
ولا جبريل 
ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا عليٌ 
ولا الأئمة ، ولا غيرهم لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى
هو الذي يعلم كل شيء ولا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى.
فماذا بعد هذه الأدلة!!!!