والله لم تقراي ما كتبته لك تاملي وقراي رغم انه من كتبكم س اوفق عنه جدلا لكن
لم تقرائي او قراتي بدون فهم اما انا فراة بفهم لست مثلك برهنة لك لكن بدون ان تقراي ولو كلمة واحدة
كل ما كتبته اعدي وقرائي انه قال بالاعما المشروع فماهي الاعمال المشرع ادا المدكور في القران
اين هي
هدا من شرحك الدي
كتبته لي ولم تقرائه
كما هو ثابت أيضاً بعد وفاته
الثابت بعد وفاته العمل الصالح المقرب الى الله كما جاس في القران الكريم وهو
الأعمال الصالحة وحدها هي الوسائل المقربة إلى الله :
ومن الغريب أن بعض مدعي العلم اعتادوا الاستدلال بالآيتين السابقتين على ما يلهج به كثير منهم من التوسل بذوات الأنبياء أو حقهم أو حرمتهم أو جاههم ، وهو استدلال خاطئ لا يصح حمل الآيتين عليه لأنه لم يثبت شرعا أن هذا التوسل مشروع مرغوب فيه ، ولذلك لم يذكر هذا الاستدلال أحد من السلف الصالح ولا استحبوا التوسل المذكور ، بل الذي فهموه منهما أن الله تبارك وتعالى يأمرنا بالتقرب إليه بكل رغبة ، والتقدم إليه بكل قربة ، والتوصل إلى رضاه بكل سبيل .
ولكن الله سبحانه قد علمنا في نصوص أخرى كثيرة أن علينا إذا أردنا التقرب إليه أن نتقدم إليه بالأعمال الصالحة التي يحبها ويرضاها ، وهو لم يكل تلك الأعمال إلينا ولم يترك تحديدها إلى عقولنا وأذواقنا لأنها حينذاك ستختلف وتتباين وستضطرب وتتخاصم ؛ بل أمرنا سبحانه أن نرجع إليه في ذلك ونتبع إرشاده وتعليمه فيه لأنه لا يعلم ما يرضي الله عز وجل إلا الله وحده .
متى يكون العمل صالحا ؟
وقد تبين من الكتاب والسنة أن العمل حتى يكون صالحا مقبولا يقرب إلى الله سبحانه فلا بد من أن يتوفر فيه أمران هامان عظيمان :
أولهما : أن يكون صاحبه قد قصد به وجه الله عز وجل .
وثانيهما : أن يكون موافقا شرع الله تبارك وتعالى في كتابه أو بينه رسوله في سنته ، فإذا اختل واحد من هذين الشرطين لم يكن العمل صالحا ولا مقبولا .
ونحن نعلم أن الله عز وجل أمرنا بدعائه سبحانه والاستعانة به فقال : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [سورة غافر : 60] . وقال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة : 187] .
وقد شرع لنا عز شأنه أنواعا من التوسلات المشروعة المفيدة المحققة للغرض والتي تكفل الله بإجابة الداعي بها إذا توفرت شروط الدعاء الأخرى فلننظر الآن فيم تدل عليه النصوص الشرعية الثابتة من التوسل دون تعصب أو تحيز .
أما الأنواع المشار إليها من التوسل المشروع فهي :
1. التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى أو صفة من صفاته العليا : كأن يقول المسلم في دعائه : اللهم إني أسألك بأنك أنت الرحمن الرحيم اللطيف الخبير أن تعافيني . أو يقول : أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني وتغفر لي . ومثله قول القائل : اللهم إني أسألك بحبك لمحمد

. . فإن الحب من صفاته تعالى .
ودليل مشروعية هذا التوسل قوله عز وجل : {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف : 180] . والمعنى : ادعوا الله تعالى متوسلين إليه بأسمائه الحسنى ، ولا شك أن صفاته العليا عز وجل داخلة في هذا الطلب لأن أسماءه الحسنى سبحانه صفات له خصت به تبارك وتعالى .
ومنها أنه

سمع رجلا يقول في تشهده : (اللهم إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم) فقال

: « قد غفر له قد غفر له » .
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر : 8] .
2. التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي :
كأن يقول المسلم : اللهم بإيماني بك ومحبتي لك واتباعي لرسولك اغفر لي . . . أو يقول : اللهم إني أسألك بحبي لمحمد

وإيماني به أن تفرج عني . . . ومنه أن يذكر الداعي عملا صالحا ذا بال فيه خوفه من الله سبحانه وتقواه إياه وإيثاره رضاه على كل شيء وطاعته له جل شأنه ثم يتوسل به إلى ربه في دعائه ليكون أرجى لقبوله وإجابته
وهذا توسل جيد وجميل قد شرعه الله وارتضاه ويدل على مشروعيته قوله تعالى : {الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران : 16] . وقوله : {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران : 53] . وقوله : {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ} [آل عمران : 193 و 194] . وقوله : { إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [المؤمنون : 109] . وأمثال هذه الآيات الكريمات المباركات .
. التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي :
كأن يقع المسلم في ضيق شديد أو تحل به مصيبة كبيرة ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة . فيطلب منه أن يدعوَ له ربه . ليفرج عنه كربه ويزيل عنه همه .
فهذا نوع آخر من التوسل المشروع دلت عليه الشريعة المطهرة وأرشدت إليه وقد وردت أمثلة منه في السنة الشريفة كما وقعت نماذج منه من فعل الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم فمن ذلك ما رواه أنس بن مالك

حيث قال

أصاب الناس سنة على عهد النبي

فبينما النبي

يخطب قائما في يوم الجمعة قام أعرابي فقال : يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا ؛ فرفع يديه يدعو حتى رأيت بياض إبطه : « اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا » ، ورفع الناس أيديهم معه يدعون وما نرى في السماء قزعة ، قال : فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس ، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت ، فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته

، فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى .
ومن ذلك ما رواه أنس بن مالك

أيضا : أن عمر بن الخطاب

كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا

فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال : فيسقون
لكن ايناعمالكم من القران الكريم
وهدا من ردك بدون سند مجرد تدسيس للحقائق والكدب
والشفيع بمثابة الوسيلة في الدعاء وطلب القربى.
2 ـ الاستغاثة: وهي طلب الاِغاثة من المستغاث به، إلى المستغاث والمغيث وهو الله تعالى.
3 ـ التوجّه: وهو التوجّه إلى الله تعالى بما له وجه عنده.
4 ـ التجوّه: وهو مثل التوجّه، فهو سؤال الله تعالى بما له وجاهةٌ عنده.
فالوسيلة في التوسُّل، هو الشفيع في الاستشفاع، وهو المستغاث به في الاستغاثة، وهو المتوجَّهُ به في التوجّه، والمتجوّه به في التجوّه. ولا عبرة في اختلاف الاَلفاظ أو الاختلاف فيها، ما دام المعنى واحداً، وهو سؤال الله تعالى بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره ممّا له عند الله تعالى منزلة مقطوع بها
اين ابات تدب عبى هدا العمل او اعمال ال البيت والصخابة والاحاديث المثواثرة الصحيحة
E