23-09-15, 06:01 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.67 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
يسأل عن خروج الدم أثناء الصلاة من الأنف، هل يبطل الصلاة، وماذا يعمل المصلي في ذلك؟
إذا خرج الدم من الأنف، فلا يخلو إما أن يكون قليلا فيعفى عنه، ويكمل صلاته، يعفى عن الدم اليسير من أنفه أو من غسل أسنانه أو من عينه، الشيء اليسير ، أو من يده أو رجله، يعفى عنه، أما إن كان فاحش عرفا ، يستفحشه في نفسه فإنه يقطع الصلاة ، ويذهب ويغسل أنفه ، ويعيد الوضوء.
*****************************
خروج الدم من جرح في الجسم هل ينقض الوضوء؟
أما الدم القليل فلا يضر, والرعاف القليل لا يضر أما إذا كثر فالأحوط الوضوء؛ لأن فيه خلاف بين أهل العلم منهم من رأى النقض ومنهم من لم ير النقض، والآثار في هذا والأحاديث فيها بعض التعارض وليس في المقام حديث صحيح يدل على النقض؛ لكن من باب الاحتياط, ومن باب (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، إذا كثر فإنه يتحفظ من هذا الدم ويتوضأ هذا هو الأفضل والأحوط له خروجا من خلاف العلماء وعملاً بالنصوص كلها، أما إن كان الشيء قليلاً فيتعافى عنه نقطات قليلة من الرعاف والنقاط القليلة من الجرح, وهكذا أصل البثرة في العين وما قد يخرج من الأسنان بعض الأحيان عند السواك ونحوه كل هذا يعفى عنه ولا حرج فيه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
خروج الدم من غير الفرج ليس من نواقض الوضوء
س 2: أرجو العلم عن الدم هل هو مبطل للصلاة؟
جـ 2: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
لا نعلم دليلاً شرعيًّا يدل على أن خروج الدم من غير الفرج من نواقض الوضوء، والأصل أنه ليس ناقضًا. والعبادات مبناها على التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يقول: هذه العبادة مشروعة إلا بدليل، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى نقض الوضوء بخروج الدم الكثير عرفًا من غير الفرج، فإذا توضأ من خرج منه ذلك احتياطا وخروجًا من الخلاف فهو حسن؛ لقول النبي : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 21-04-18 الساعة 01:31 AM
|
|
|