26-09-15, 07:47 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.67 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
الرد على من قال أن إبليس كان من الملائكة
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
ثبت عن رسول الله من حديث عائشة ا قالت : (( خلقت الملائكة من النور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم )) يعني من الطين خرجه مسلم في صحيحه أما الحكمة في ذلك فالله سبحانه وتعالى أعلم بها وهو الحكيم العليم في كل ما يخلقه ويشرع لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه . وهو على كل شيء قدير .
****************************
تفسير قوله (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ )
قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا [الكهف:50] هذه الآية توضح لنا أن الله عندما أمر الملائكة بالسجود لآدم ولم يسجد إبليس ، فكيف يؤاخذه الله - سبحانه وتعالى - على أمر لم يدخل إبليس في نطاقه لأنه ليس من الملائكة، ما دام إبليس من الجن وليس من الملائكة، فكيف يشمله أمر السجود؟
العلماء لهم في هذا قولان: أحدهما: أنه من الملائكة، من طائفة يقال لهم الجن من الملائكة، ولهذا شمله الأمر، وحكم الله عليه بالبعد واللعنة لأنه عصى الأمر. والأمر الثاني: أنه كان معهم ، يتعبد معهم، وأنه خلق معهم ، وأمر معهم بأن يسجد ؛ لأنه كان معهم وقد صحبهم بالعبادة ، فلهذا ورد عليه الأمر معهم فعصى فعاقبه الله باللعنة والطرد بسبب عصيانه للأوامر الموجهة إليه، وإن كان ليس منهم عنصراً فهو منهم في العمل، فقد وجه إليه الخطاب والأمر معهم فعصى واستكبر ، فلهذا أصابته العقوبة ، وحلت عليه اللعنة، إما لكونه منهم ، وهم طائفة يقال لهم الجن، أو لأنه صار معهم وتلبس بأعمالهم وصاحبهم في أعمالهم وصدر الأمر إليه وإليهم جميعاً ، فلما وجه إليه الأمر معهم صار مستحقاً للعنة لعصيانه واستكباره ، وهذا أمر واضح ، والقولان مشهوران للعلماء، أحدهما أنه منهم، فلا إشكال في ذلك، والثاني أنه أبو الجن أو الجن المعروفين من الثقل الثاني ، وهو كآدم للإنس ، ولكنه صار مع الملائكة حين الأمر ، ووجه إليه الأمر معهم فصار مأموراً كما أنهم مأمورون ، فلهذا استحق اللعنة والطرد لاستكباره وعصيانه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
هل إبليس من الجن أو من الملائكة؟
ج: إبليس من الجن وليس من الملائكة، قال تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ الآية، وقال تعالى: خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ، وقال صلى الله عليه وسلم: خلقت الملائكة من نور، وخلق إبليس من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم رواه مسلم، وقال الحسن البصري: ( ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن، كما أن آدم أصل البشر ) رواه ابن جرير بإسناد صحيح عنه، ولكن خان إبليس الطبع، وذلك أنه كان مع الملائكة وتشبه بهم وتعبد وتنسك معهم فلهذا دخل في خطابهم وعصى بمخالفة أمر الله بالسجود.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
منقول
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
|
|
|