عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-15, 04:26 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
ansaaar10
اللقب:
الإدارة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ansaaar10


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 3
المشاركات: 52 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 28
ansaaar10 على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ansaaar10 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ansaaar10 المنتدى : بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني
افتراضي

مقدمة ابن ثامر
.

.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد:
فامتثالاً لقوله تعالى: ( وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ )
وقوله تعالى: ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين )
فإنني لا أكتمك سراً أخي القارئ الكريم إنني كنت على مذهب المكارمة حتى وقت قريب
وأعرف حقيقة مذهب المكارمة([1]) جيداً لا سيما إنني كما أسلف كنت من أتباعهم فترة من العمر
وقابلت المكرمي عدة مرات وقبّلت ركبته ومنكبه وصلّيت خلفه في خشيوة([2]) عدة مرات
ولا زال أهلي وأقاربي على هذا المذهب ولكن الحمد لله الذي بصّرنا وهدانا إلى الحق وإلى النور بإذنه
وقد حملني على كتابة بعض الأسرار التي اطلعت عليها الشفقة والمودة والرحمة والمحبة لأهلي وأقاربي وعشيرتي
ولست مثل الذي يكتب عن هذا المذهب وهو بعيد عن المنطقة، أو معتمد في كتابته على الكتب أو ما يرويه الناس
بل أكتب وأنا بجوار خشيوة وأصلي فيها أحياناً ومن أهل المنطقة وأعرف كل ما يدور فيها جيداً.
.
فأرجو منك أخي القارئ الحبيب أن تطّلع على كل هذه المذكرة حتى آخر ورقة لأنني أكتبها من القلب وإلى القلب
وكل معلوماتي التي اعتمدت عليها موثقة ويصدقها كل عاقل منصف.
وأثرت عدم كشف بعض الأسماء التي لها صلة ببعض المعلومات حتى لا يتعرضوا للأذى والإحراج
وقد قسمت هذا البحث إلى فصلين:
الفصل الأول: ويشمل عدة مباحث.
المبحث الأول: ذم التقليد والتعصب وبيان خطرهما.
المبحث الثاني: وجوب الالتزام بالكتاب والسنة.
المبحث الثالث: أهل البيت بين الغلو والتفريط.
الفصل الثاني: المكارمة في الميزان. ويشمل عدة مباحث:
المبحث الأول: الفكوك من عذاب القبر والعتق من النار.
المبحث الثاني: خلاف المكارمة على الإمامة.
المبحث الثالث: تعظيم المكارمة.
المبحث الرابع: المكارمة ورؤية الهلال.
المبحث الخامس: صلاة الجمعة.
المبحث السادس: صلاة الجماعة.
المبحث السابع: المكارمة وبيت المال.

.
وإنني كتبت هذا البحث على عجلة لضيق الوقت، مع أن هناك أخطاء كثيرة في المعتقد والمنهج والفكر
ولعلنا نلقي عليها الضوء في الوقت المناسب إن شاء الله.
.
عبد الله بن ثامر اليامي
15/1/1414هـ.




الفصل الأول
المبحث الأول
ذم التقليد والتعصب وبيان خطرهما
.
لقد ذم الله سبحانه وتعالى التقليد الأعمى للآباء والأجداد بغير دليل ولا حجة ولا برهان.
فقال الله تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُون )[البقرة: 170].
وقال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُون )[المائدة: 104].
وقال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِير )[لقمان: 21].
وقال تعالى: ( قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِين ) [يونس: 78].
وقال تعالى: ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُون *
وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ
وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُون قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُون ) [الزخرف: 22-24].
.
فمنعهم الاقتداء بآبائهم من قبول الاهتداء فقالوا: إنا بما أرسلتم به كافرون.
وقال تعالى: ( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ ) [الأحزاب: 67].
وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى بأن السادة والأكابر يوم القيامة يوم يرون العذاب يتبرءون من الذين اتبعوهم قال تعالى:
( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَاب * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً
فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار )[البقرة، 166، 167].
وقد ذم الرسول التعصب فقال: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به»
بمعنى أن الإنسان لا يؤمن حتى يجرد نفسه من جميع التأثيرات الخارجية سواء هوى النفس
أو التعصب لمنهج الآباء والأجداد أو التعصب لشيخ معين أو إمام معين أو مذهب معين أو حزب
أو طائفة يتجرد من ذلك كله ويكون هواه تبعاً لما جاء به الرسول.
ويؤكد ذلك المصطفى فيقول: «ليس منا من دعا إلى العصبية وليس منا من قال بعصبية وليس منا من مات على عصبية».
وبعض الناس يعمي التعصب قلبه فيصر على الالتزام بالباطل مع علمه بأنه على باطل وأن الحق خلاف ما هو عليه
مثل قول الشاعر الجاهلي:
ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية ديناً
لولا الملامة أو حذار مسبة *** لوجدتني سمحاً بذاك مبيناً

.
فأصر على الباطل خوفاً من أن يقال ترك دينه ودين أبيه وجده.
وحول هذا المعنى يقول الشاعر الآخر:
وهل أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد
.
فو الذي نفسي بيده أن آباءنا وأجدادنا وسادتنا وكبراءنا ومشائخ شملنا ونوابنا لا ينفعوننا يوم القيامة شيئاً
لأن كل واحد منا في ذلك اليوم العصيب يقول نفسي نفسي وكل واحد منا يفر من
أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منا يومئذ شأن يغنيه فعلينا أن لا ندمج عقيدتنا ومذهبنا بالقبيلة
ويجب علينا أن نفصل بينهما ونبحث عن الحق بدليله ونلتزم الكتاب والسنة وإن خالفنا بذلك آباءنا وأجدادنا
لأن المسألة مسألة مصير ومعتقد يترتب عليه جنة أو نار.
.
.
.
المبحث الثاني
وجوب الالتزام بالكتاب والسنة
.
القرآن والسنة هما المصدران الأساسيان للدين الإسلامي فيجب على كل مسلم الالتزام بهما
وقد دل كلام ربنا عز وجل في مواضع من كتابه على وجوب اتباع هذا الكتاب والتمسك به والوقوف عند حدوده.
قال تعالى: ( اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون ).
فالأولياء والمشائخ والسادة إذا عارض كلامهم كلام الله نضرب بكلامهم عرض الحائط ونتبع ما أنزل الله.
وقال تعالى: ( وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون ).
وقال تعالى: ( قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم ).
ومما ورد أيضاً في وجوب الالتزام بالسنة المطهرة قوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا )فالطاعة المطلقة لله ولرسوله.
أما طاعة أولي الأمر فإنها مقيدة بطاعة الله ورسوله وإذا أمروا ولاة الأمر بأمر يخالف طاعة الله ورسوله
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه الكريم والرد إلى الرسول هو الرد إليه في حياته
وإلى سنته بعد مماته , قال تعالى: ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون ).
وقال تعالى: ( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ).
وقال تعالى: ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ).
وقال تعالى: ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ
وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِين ).
وقال الرسول: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد أي مردود على صاحبه».
وثبت عن الرسول أنه خط لأصحابه خطأ ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ثم قال:
هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم تلا ( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ).
فيا قومنا يجب علينا أن نرد جميع اختلافنا فيه إلى الكتاب والسنة قال تعالى: ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ... ) [النساء: 59].
وقال تعالى:
( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )
فمن كان الدليل معه من الكتاب والسنة فهو صاحب الحق والأولى بالاتباع ومن كان دليل الكتاب والسنة عليه
كان هو المخطئ ويجب الرجوع عنه ويجب علينا أن نعرف الرجال بالحق لا الحق بالرجال
فالذي يتعصب لرجال ويقول ما قاله هذا الرجل فهو الحق فإن ذلك جهل عظيم وتعصب شديد
والأولى أن نبحث عن الحق ونتبعه حتى وإن وجدناه مع أعدائنا لأن الحق عليه نور.
ومن ذلك تقديسهم للخميني وصرف الملايين على قبره في مدينة قم وجعلها أفضل من مكة المكرمة.
ثم نجد أن الإسماعيلية أتبعوا في زعمهم سلالة أخرى غير التي اتبعوها أهل إيران
وما الإسماعيلية عليه من باطل وظلال معروف عند علماء الإسلام قديماً وحديثاً إذ يعدونهم من أخطر
المذاهب على الإطلاق لأن مؤسسيها يهود مثل عبد الله بن ميمون القداح وفلاسفة ملحدون كإخوان الصفاء.
ثم نجد الزيدية في اليمن يدّعون أنهم أتباع زيد بن علي بن الحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعندهم المخالفات الكثيرة للكتاب والسنة.
نم نجد العلوية أو النصيرية في سوريا يزعمون بأنهم أتباع علي بن أبي طالب ويزعمون أنه هو الإله
وأنه لم يمت بل رفعه الله إليه والبرق سوطه والرعد صوته.
ثم نجد كثيراً من الأحزاب تدعي التشيع لأهل البيت ونجد أيضاً بعض حكام الدول العربية اليوم
يدّعون أنهم من السلالة المحمدية الهاشمية وكذلك بعض الأسر والقبائل تزعم بأنها من السلالة المحمدية.
إذاً من نصدق من هؤلاء؟؟
مع أنهم يختلفون في العقيدة والمناهج وكل منهم يكفر الآخر!!
.
أخي المسلم أخي الحبيب يجب علينا أن نتنبه لقضية هامة جداً وخطيرة وهي أن مذهب أهل البيت
والتشيع لهم والبراءة من أعدائهم إنما يتخذ وسيلة ودعاية إعلامية لمن أراد الوصول إلى هدف معين
سواء كان عقدياً أو سياسياً أو مادياً أو النيل من الإسلام لأن أعداء الإسلام لما عجزوا عن محاربة الإسلام عسكرياً.
دخلوا في الإسلام تحت مظلة التشيع وحب أهل البيت وأسسوا عقائد باطلة تهدم كيان الإسلام من أساسه
وزرعوا أيضاً بذور الفرقة والخلاف بين المسلمين.
فالمخرج من هذا المأزق هو أن لا نكون مغفلين نطيع كل من ادّعى مذهب أهل البيت طاعة عمياء ونسلّم أمرنا وعقولنا
بل يجب أن نعتصم بحبل الله المتين ونتمسك بكتاب الله الكريم وبسنة نبيه الأمين
وما وافق ذلك نأخذ به وما خالف كتاب الله وسنة رسوله نضرب به عرض الحائط مهما يكن قائله.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
([1])المكارمة: ينتسبون إلى فرقة:- الإسماعيلية الباطنية والمكارمة دعاة تلك الفرقة ولهم أتباع في نجران وحراز اليمن والهند.
([2]) خشيوة: حي بمدينة نجران وتعتبر المركز الرئيسي للمكارمة.










توقيع : ansaaar10

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ansaaar10   رد مع اقتباس