عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-15, 06:02 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
ansaaar10
اللقب:
الإدارة
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ansaaar10


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 3
المشاركات: 52 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 28
ansaaar10 على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ansaaar10 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ansaaar10 المنتدى : بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني
افتراضي

الفصل الثاني
المبحث الأول
الفكوك من عذاب القبر والعتق من النار
.
إذا مات الإنسان ذهب أقاربه إلى المكرمي وقدموا له مبلغاً من المال مقابل الفكوك من عذاب القبر
ومبلغاً آخر مقابل العتق من النار وبعضهم يقدم تلك الأموال عن نفسه وهو على قيد الحياة
وهذا من الأمور الواقعية والمسلّم بها بين الأتباع. ولا ينكر ذلك إلا من أعمى التعصب قلبه أو من لا يدري عن الواقع شيئاً.
.
المناقشة:
إن هذا العمل شرك أكبر وأشد وأعظم من شرك عبّاد الأصنام لأن عبّاد الأصنام اتخذوها وسائط بينهم وبين الله
ولم يزعموا أنها تفكهم من عذاب القبر وتعتقهم من النار
ومع ذلك قاتلهم الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليخلصوا العبادة لله وحده ولا يعبدوا من دونه شيئاً
وعمل قومنا هذا شرك أكبر والعياذ بالله لأنهم يستعينوا بالمكرمي على ما لا يقدر عليه إلا الله
فلا يفك من عذاب القبر إلا الله ولا يعتق من عذاب النار إلا رب الجنة والنار
فعندما نستعين بالمكرمي في هذين الأمرين الذين لا يقدر عليهما إلا الله يكون ذلك شركاً أكبر في الاستعانة
قال تعالى: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ) فالاستعانة بمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الخالق هذا شرك أكبر
ومن مات على هذا المعتقد فهو مخلد في النار ولا يغفر الله له قال تعالى:
( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء )
فالإنسان الذي يموت على الشرك الأكبر لن يغفر الله له وإن كان يقوم الليل كله ويصوم الدهر ويحج إلى بيت الله الحرام كل عام.
وعمل المكارمة هذا شبيه تماماً بصكوك الغفران التي يعطونها القساوسة والرهبان في الكنيسة النصرانية
لاتباعهم بمبالغ مالية باهظة والهدف والغاية مشتركة بين الكنيسة والمكرمي
وهي استبزاز أموال الناس الجهلة بدون وجه حق.
فالله سبحانه وتعالى إله في السماء يدخل في النار من يشاء ويعتق من النار من يشاء والمكرمي بعمله هذا
نصب نفسه إلهاً في الأرض يفك من عذاب القبر ويعتق من النار وإذا كان الحكم في حق المتّبع شركاً أكبر مخرجاً من الملة
فالحكم في حق المكرمي نفسه أشد وأعظم.
فهذه العقيدة واضح بطلانها ولا يشك في بطلانها إلا الجاهل ومن أعمى التعصب قلبه وخدعوه المكارمة
بإعلان حب أهل البيت وهم في الحقيقة بعيدون كل البعد عن عقيدة أهل البيت
لأن عقيدة أهل البيت الأطهار هي الكتاب الكريم والسنة المطهرة.
فخطأ المكارمة في العتق والفكوك خطأ فاحش مهلك ومخالفتهم للقرآن الكريم والسنة والعقل
واضحة جلية يعرفها من عنده أدنى إلمام بأبجديات الإسلام وينكرها ويرفضها بل يكفر بها من في قلبه مثقال ذرة من إيمان
فلماذا الاستمرار على هذه الأخطاء الشنيعة المهلكة وأنتم القبيلة([1]) الوحيدة التي تقتل جبانها في الماضي ؟!!
إننا نريد منكم أن تقولوا نعم للحق نعم للقرآن والسنة الصحيحة ولا وألف لا للباطل وكل ما يخالف الكتاب والسنة
وأكبر وأعظم وأشنع المخالفات للكتاب والسنة مسألة الفكوك من عذاب القبر والعتق من النار
فانتبه أخي الكريم لنفسك وفر من ذلك فراراً من الأسد قال تعالى:
(اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون ) [الأعراف: 3]، وقال تعالى:
( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ) [النور: 63].
.
.
.
المبحث الثاني
خلاف المكارمة على الإمامة
.
من المعروف في وقت الحسين بن الحسن المكرمي – الداعي السابق – أن محسن بن علي المكرمي هو نائبه
ووكيله والمسؤول عن بيت المال، ووصول محسن إلى هذا المنصب وهذه المكانة لم يكن من قبيل الصدفة
بل لكونه وصل إلى أعلى درجات التفقه في مذهب المكارمة وكان محسن يعظم ويقدس من قبل الأتباع
إلى درجة أنهم يعلقون صوره المكبرة – مع أن ذلك حرام لا يجوز – في مجالسهم ووصل بهم الأمر إلى الاعتقاد الجازم
بأن محسناً هو الخليفة بعد وفاة الحسين بن الحسن المكرمي.
فلما توفي الحسين بن الحسن المكرمي...
وجدوا خلفه ورقة الوصية وتنص على أن الخليفة بعده رجل يدعى حسين بن إسماعيل المكرمي...
أصبحت تلك الوصية بمثابة الصاعقة على محسن لأنه بموجب تنفيذها سوف يواجه مستقبلاً غامضاً
ولربما يفقد منصبه ومكانته والتعظيم والتقديس والأموال التي تتدفق عليه من كل مكان
فأعلن رفضه لهذه الوصية ونصب نفسه وأعلن الخروج على حسين بن إسماعيل وابتدأ الخلاف يدبّ بين المكارمة
وتأجج ووصل ذروته، ففرقة منهم رأت ترشيح محسن ويتزعم هذه الفرقة آل أبو ساق وآل سدران وغيرهم.
وفرقة أخرى رأت تنفيذ الوصية وتنصيب حسين بن إسماعيل، واشتد الخلاف بينهم
فذهب مجموعة من هذه الفرقة الأخيرة حتى وصلوا إلى حسين بن إسماعيل، وبشروه بانتقال هذا المنصب إليه
فاستبشر، وجاء ليستلم منصبه ويستقر في خشيوة المقر الرئيسي لمذهب المكارمة
فلما وصل به إلى خشيوة جن جنون محسن وأتباعه، ففكر محسن في الوسائل والحيل التي يمكن أن يصد بها ابن إسماعيل
فقام واستخدم السحروالعياذ بالله – لصرف ابن إسماعيل من هذا المنصب وخشيوة ومسجدها
وبالتالي أثّر السحر في نفس ابن إسماعيل فكره خشيوة والمسجد وأصيب بالمرض النفسي فقام أتباعه
وعرضوا أمره على الساحر فكشف لهم الأسرار وأخبرهم بأن محسناً سحره وذلك المرض من تأثير السحر عليه.
ولما ظهرت الحقائق وانكشفت الأسرار والفضائح الداخلية قام محسن وكشف أسرار الأسرار
وبين فضائح الفضائح وبرر موقفه بأن المكارمة من قبله استخدموا السحر لصرف بعضهم بعضاً من هذا المنصب
ومع كل ذلك أصر على موقفه الرافض لابن إسماعيل واستولى هو وأتباعه على خشيوة ومسجدها
واختلس مبالغ باهضة من بيت المال تقدر بعشرة ملايين ريال.
وأما ابن إسماعيل فقد استقر هو وأتباعه في دحضة ومسجدها.
.
.

وقفات مع هذا الخلاف
.
.
أولاً: على أي أساس انتقلت الإمامة من الحسين بن الحسن المكرمي إلى حسين بن إسماعيل رغم توقع الجميع
واعتقادهم الجازم بأن الخليفة من بعده هو محسن؟! ولماذا أن الحسن ما أخبر بذلك قبل وفاته بفترة؟!
وأثبت للناس أهلية وجدارة ابن إسماعيل لذلك المنصب. بل يترك الأمر إلى وقت الاحتضار والغرغرة
ثم يكتب الوصية ويترك الأتباع يقلبون الأوراق حتى يجدون الوصية!!.
إن المسألة فيها سر خطير، جداً خطير، وذلك السر هو أن المكارمة يزعمون أن المكرمي إذا قرب أجله وجاءته الوفاة
نزل عليه وحي من السماء يخبره بالخليفة من بعده، وتلك القصة وذلك الخلاف بين ابن إسماعيل ومحسن
وانتقال الإمامة بطرق غامضة وبدون معايير وضوابط أكبر دليل على تلك العقيدة الباطلة ويوضح ذلك أكثر
ما جاء في آخر صحيفة الصلاة([2]) ص485.
انتقال الإمامة من نجران إلى بومباي بالهند أي من علي بن محسن عام 1355 هجري
إلى غلام حسين فرحت علي الهندي المتوفي ببومباي عام 1357 هجري
ثم رجوعها مرة أخرى إلى الشرفي الحسين المكرمي، وذلك بناءاً على عقيدتهم الباطلة في نزول الوحي عليهم
وهذا معتقد باطل يدل على بطلانه النصوص الشرعية فقد ثبت بالأدلة الصحيحة أن محمداً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خاتم الأنبياء والمرسلين فلا نبي بعده، والوحي من أهم خصائص الأنبياء وثبت أيضاً بالأحاديث الصحيحة
بأن بعض الصحابة أخذ يبكي بعد وفاة الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقالوا له ما
يبكيك.
فقال أنني أبكي على انقطاع الوحي من السماء،
فالوحي الإلهي انقطع من السماء بعد وفاة الرسول فقد افترى على الله، قال تعالى:
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ ).
وإذا سلمنا بأنه يتنزل عليهم وحي فإن ذلك الوحي ليس بوحي إلهي وإنما وحي شيطاني أي من الشيطان لا من الله
قال تعالى: ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِين * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيم ) وقال تعالى:
( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ ) الآية. قيل لعبد الله بن عباس – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – وهو ابن عم الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
إن المختار بن أبي عبيد يزعم أنه ينزل إليه وحي فقال: صدق قال تعالى:
( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِين * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيم ) وقال تعالى: ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ ).
.
.
ثانياً: كيف أن محسن المكرمي الذي وصل إلى أعلى درجات التفقه في مذهب المكارمة وأهلته إلى أن يكون
نائباً لمن قبله يقدم على استخدام السحر الذي هو كفر صريح في حد ذاته والدليل قوله تعالى:
( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ
يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ
إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ... ) الآية [البقرة: 102].
وقال الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: اجتنبوا السبع الموبقات: فقالوا: وما هن يا رسول الله، قال:
الشرك بالله والسحر... إلخ
فقرن السحر بالشرك.
فالساحر بنص الآية والحديث كافر مشرك فكيف يقدم عليه محسن ويستعمله؟
إن هذا العمل يدلنا دلالة قاطعة على الأمور التالية:
1. عدم اهتمام المكارمة بالتوحيد والذب عن حماه بينما الرسل من عهد نوح إلى محمد عليهم السلام يركزون على التوحيد،
والتوحيد هو صلب دعوتهم والركيزة الأساسية ومحور رسالاتهم والسحر يتناقض مع التوحيد ويعارضه فهما ضدان.
2.
عدم اهتمام المكارمة بالوسائل التي تؤدي بالإنسان إلى الشرك والكفر وتخل بعقيدته وتوحيده لخالقه مثل السحر.
3. إن عمل محسن هذا يدلنا دلالة قاطعة على أن في مذهب المكارمة خلل كبير
ولم يقم على قواعد صلبة من الكتاب والسنة لأن هذا المذهب لم يصف قلب محسن ويهذب سلوكه
رغم أنه وصل إلى أعلى درجة فيه. (قف وتأمل).
4.
قدوم محسن على السحر واستخدامه وأيضاً اشتهار ابن هاشم بذلك وأبو منشفة وهما من المكارمة
يجعلنا نجزم بأن خشيوة منبع السحر والشعوذة في نجران لا سيما أن جميع مطاوعتهم الذين يعالجون الناس
والذين قبضت عليهم الدولة مؤخراً تتلمذوا وتعلموا في خشيوة. كالعبد سلطان([3]) وابن المصطفى([4]) وغيرهم.
.
.
ثالثاً: عندما اختلس محسن المبالغ الباهضة من بيت المال.
أين التقوى؟! أين الأمانة؟!. أين الخوف من العزيز الجبار؟! هل بيت المال غنيمة؟!
إنها زكاة وصدقات الأتباع الذين أحسنوا الظن في المكارمة وهم عكس ذلك تماماً. أفلا يتدبرون أم على قلوب أقفالها.
.
.
رابعاً: عندما برر محسن عمله هذا بأن المكارمة السابقين استخدموا السحر في صد بعضهم بعضاً
عن الإمامة كشف الأسرار وبين الفضائح وشهد شاهد من أهلها أفلا نقبل الشهادة أم على قلوب أقفالها
اللهم أرنا الحق وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه إنك على كل شيء قدير.
.
.
.
المبحث الثالث
تعظيم المكارمة
.
من الأمور حتمية الوجوب تعظيم المكارمة، واحترامهم والسمع والطاعة لهم وعدم معارضتهم
أو مخالفتهم في الرأي أو مناقشتهم فهم يسألوننا عما نفعل وهم لا يسألون.
ومن صور التعظيم والتقديس للمكارمة تقبيلهم في ركبهم وأنا كاتب هذه الأسطر والذي نفسي بيده
قبلت المكرمي في ركبته (قف وتأمل) والبعض الآخر من الأتباع يقبل المكرمي في منكبه أو يقبل يده
وقد وصلتني معلومات من مصادر موثوقة أن المكرمي يسمح لبعض النساء بتعظيمه
كما يفعله الرجال من تقبيل ونحوه وهذا أدهى وأمر مع النساء غير محارم له وأجنبيات عنه
وهذا يحصل في بيته أو مكتبته لا أمام الناس.
ومن المعلوم أن تقبيل الركبة لا يحصل إلا بالانحناء، والانحناء لا يكون إلا لله قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون ) [الحج: 77]
فالانحناء لا يكون إلا لله تعالى ومن انحنى لغير الله انحناءاً مصحوباً بالمحبة والتعظيم والإجلال
فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من الملة والعياذ بالله.
وهذا معاذ بن جبل الصحابي الجليل – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – لما رأى الروم ينحنون لملوكهم قال في نفسه أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أولى بذلك التعظيم والإجلال فلما وصل إلى الرسول أخبره بذلك وطلب منه أن يسمح له بالانحناء له
فنهره الرسول وقال لو كان بشر يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
فهذا الرسول المصطفى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ينهى عن ذلك وهؤلاء أهل البيت والصحابة لم يعظموا الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويقدسوه بالانحناء له وهو رسول الله وأحب إليهم من أنفسهم.
وأما بالنسبة لما يفعله مع النساء فهذا كما قلنا أدهى وأمر لأنه أيضاً مخالف للكتاب والسنة قال تعالى:
( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ) [الأحزاب: 53]. وثبت بالأحاديث الصحيحة أن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لم يعاهد النساء ولم يكلمهن إلا من وراء حجاب ولم تمس يده يد امرأة لا تحل له قط.
فتأمل أخي الحبيب هداني الله وإياك إلى الحق.

فيا قومي كفى تعظيماً وتقديساً لبشر مثلكم يمرض ويصح ويصيب ويخطئ وارفعوا هاماتكم شامخة
في السماء ولا تنحنوا إلا لمن خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة.
.
.
.
المبحث الرابع
المكارمة ورؤية الهلال
مخالفات المكارمة وبدعهم في العبادات والاعتقادات كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى
ومن ذلك اعتمادهم على الحساب في دخول الشهر وخروجه وأعراضهم عن رؤية الهلال
ويظهر ذلك جلياً في مواسم العبادة مثل دخول شهر رمضان وخروجه والوقوف بعرفة.
.
الرد عليهم
.
إن الاعتماد على الحساب وترك الاعتماد على الرؤية في دخول الشهر وخروجه مخالف للكتاب والسنة
فأما من الكتاب فقد دلت الآيات على الاعتماد على الرؤية ومنها:
1- قال تعالى: ( جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ
لماذا
- لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون ).
2- وقال تعالى: ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) الآية.
3- وقال تعالى: ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ).
ويكفي المؤمن آية واحدة ولكن هنا ثلاث آيات صريحة قال تعالى: ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ).
وأما الأدلة من السنة فقول الرسول: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّى عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين».
وقال الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في الحديث الآخر:
«لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه».
فهذه الآيات والأحاديث تدل دلالة قاطعة على أن مناط دخول الشهر وخروجه هو الرؤية أو إتمام الشهر الذي قبله ثلاثين يوماً
ونحن مأمورون بطاعة الله ورسوله لا بطاعة البشر فيما يخالف الكتاب والسنة قال تعالى:
( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون )
فلا سبيل إلى الجنة ولا سبيل إلى رحمة الله إلا باتباع وطاعة الله ورسوله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
والمكارمة يجعلون هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وراء ظهورهم ولا يعبئون بها والغريب والعجيب
أن تلك الأحاديث بمعناها موجودة في كتبهم في كتاب الدعائم للقاضي النعمان بتحقيق أصف علي ج1 ص 277
قال المؤلف روينا عن علي بن أبي طالب (صلع) أنه كان إذا رأى الهلال قال: الله أكبر اللهم إني أسألك خير هذا الشهر
وفتحه ونصره ونوره ورزقه وأعوذ بك من شره وشر ما بعده، فهذا دليل على أن علي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يعتمد على الرؤية لا يعتمد على الحساب.
ونقل القاضي النعمان في كتاب الدعائم أيضاً ج1 ص278 عن أبي جعفر محمد بن علي (ص) أنه قال:
(لأن أفطر يوماً من شهر رمضان أحب إلي من أن أصوم يوماً من شعبان أزيده في شهر رمضان
يعني أنه يصوم ذلك اليوم وهو لا يعلم أنه من شهر رمضان وينوي أنه من شهر رمضان فهذا لا يجب) أ.هـ.
.
الخلاصة:
إن اعتماد المكارمة على الحساب وترك الرؤية مخالف للكتاب الكريم وللأحاديث الصحيحة
ومخالف لعلي بن أبي طالب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولمحمد بن علي بن الحسين ولحقيقة مذهبهم كما هو في كتاب الدعائم
وقصد المكارمة من ذلك قصداً سياسياً إذ يريدون من مخالفتهم للمسلمين في رمضان والحج أن يثبتوا لأتباعهم
بأن مذهبهم متميز وله خصائص معينة حتى وإن خالفوا الكتاب والسنة وأقوال السلف والأئمة
والضحية في ذلك خصوصاً في الحج هم الأتباع فإن الحج عرفة كما ثبت عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فنجدهم يقفون قبل جميع المسلمين
بيوم أو يتأخرون عنهم بيوم، وأقرب مثال على ذلك حجهم عام 1414هـ و1415هـ إذ تقدموا بيوم
وهم يقدرون بثلاثة آلاف فقط وجموع المسلمين يقدرون بمليون ونصف وقفوا بعدهم بيوم بمن فيهم أهل إيران
فيكون حج المكارمة باطل لأن جماعة المسلمين عموماً يعتمدون على الرؤية
ويعضد رأيهم الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والرسول يقول لا تجتمع أمتي على ضلالة
فالحق مع جماعة المسلمين ومن شذ شذ في النار
فيا قومنا أفيقوا من غفلتكم اعتصموا بكتاب ربكم وبسنة رسولكم ومنهج سلفكم الصالح
وجماعة المسلمين وإذا خالفوا المكارمة الكتاب والسنة كما هو في الرؤية فاضربوا بكلامهم عرض الحائط
فلا تتخذونهم أرباباً من دون الله يحلون لكم ويحرمون من غير دليل لا من كتاب ولا من سنة.
.
.
.
المبحث الخامس
صلاة الجمعة
وتناقض المكارمة في مسألة عدالة الإمام
صفة صلاة الجمعة كما ثبت عن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنها ركعتان وخطبتان يجلس بينهما الإمام قبل الصلاة.
والمكارمة يعترفون بأن صفة صلاة الجمعة والعيدين ركعتين وخطبة ويدل على ذلك ما ورد في
كتاب الدعائم – للقاضي ج 1 ص 185 حديث رقم (598) روى النعمان عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال:
يبتدأ بالخطبتين يوم الجمعة قبل الصلاة وإذا صعد الإمام المنبر جلس وأذن المؤذنون بين يديه
فإذا فرغ من الأذان قام بخطب فوعظ ثم جلس جلسة خفيفة ثم قام يخطب خطبة أخرى يدعو فيها
ثم أقام المؤذنون ونزل فصلى الجمعة ركعتين يجهر فيها بالقراءة – أ.هـ.
ويدل على ذلك أيضاً تلفظهم بالنية في صلاة العيدين فإنهم يصلون أربع ركعات بنية عوض الخطبة.
.
فلماذا المكارمة لا يصلون الجمعة والعيدين ركعتين وخطبة كما ثبت ذلك عن الرسول وثبت ذلك في مذهبهم؟
السبب في ذلك أن المكارمة لا يرون الحكم بما أنزل الله ولا إقامة الحدود ولا الجمعة إلا بإمام عادل !!
ويقولون لا يوجد في الدنيا اليوم إمام عادل وعلى هذا التفسير يكون معصوماً. والرد عليهم من وجوه:
1. هذا شرط مستحيل لأنه لا أحد من البشر معصوم سوى الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيما يبلغه عن ربه
وإذا سلمنا بشرط المكارمة فإن في السعودية ما يقارب 30.000 مسجد حسب إحصائية وزارة الشؤون الإسلامية
فمن أين لنا 30.000 معصوم ونحن في نجران حائرون في معصوم واحد، فكيف في وقت من الأوقات 30.000 معصوم.
2. ويلزم أيضاً من قولهم: «أنه لا يوجد اليوم عادل أن المكرمي ليس بعادل مع أنهم يعظمونه ويقدسونه
فإذا كان عادلاً فيقيم الجمعة في مسجده وإذا لم يكن عادلاً فلا يلزم اتباع مذهبه». وتصديقه أو الصلاة خلفه
وأما إذا اعتقدوا أنه عدل ولم يلزموه بإقامة الجمعة فقد وقعوا في التناقض.
3. ثم أنهم في كتاب الدعائم ج1 ص184 حديث رقم (593) قال المؤلف: وعن علي بن أبي طالب (ص) قال:
لا يصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلا بإمام.
4. وواقع المكارمة اليوم في نجران لا يقيمون الجمعة بحجة فقد الإمام
وبما أن معتقدهم أيضاً
لا يحكم بما أنزل الله ولا تقام الحدود إلا بإمام، فيجب عليهم في نجران أن لا يطالبوا بحكم الله
ولا بإقامة الحد على الزاني إذا زنا !! ولا على القاتل إذا قتل !! ولا الشارب إذا شرب الخمر !!ولا السارق إذا سرق!!
فيلزمهم إبطال حكم الله وإبطال الحدود مثل عدم إقامتهم للجمعة لأن شرطهما واحد وهو وجود الإمام
وإلا يقيمون الجمعة مثلما يقيمون الحدود وإلا وقعوا في التناقض.
1- هل يعقل أن يكلفنا الله بما لا طاقة لنا به؟ هل يعقل أن يأمرنا أن نمشي على رؤوسنا بدلاً من أرجلنا؟!
هل يعقل أن يأمرنا بأمر لا نقدر عليه ولا نطيقه؟ إن كل هذا مستحيل قال تعالى: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )
وإذا أمرنا الله بأمر ونحن لا نقدر عليه أو قرنه بشرط لا يمكن تحققه فإن ذلك يقدح في حكمة الله تعالى
وعلمه الأزلي تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
أما المكارمة فقد شرطوا للجمعة شرطاً لا يمكن تحققه وعطلوا الجمعة مخالفين بذلك الكتاب والسنة وأهل البيت:
علي بن أبي طالب والحسن والحسين وزين العابدين والباقر وجعفر الصادق، ومخالفين أيضاً لجميع المذاهب الإسلامية اليوم
إذ لا يوجد في حد علمي من لا يقيم الجمعة إلا المكارمة وآخر المذاهب التي أقامت الجمعة الإثنا عشرية في إيران
بعد ظهور الخميني وكانوا قبله لا يصلون الجمعة فلما ظهر فيهم أمرهم أن يقيموا الجمعة فاستجابوا له
وأقاموها وتنقل أحياناً على الهواء مباشرة في قناة b.b.c فأمر الرافضة عموماً عجيب يجعلون دينهم
بأيدي الرجال يشرعون لهم ويحذفون ويضيفون ما يريدون.
وذلك يذكرني بأننا كنا نصلي في رمضان مع المكرمي ونتبطح على جنوبنا وعلى ظهورنا !!!
ثم صدرت تعليمات المكرمي بإلغاء تلك الصلاة مؤقتاً حتى الأمر الأخير فعجباً لنا أين ذهبت عقولنا ؟!!
فإذا كانت تلك الصلاة عن الرسول ثابتة فلماذا نتركها لقول المكرمي وإذا كانت غير ثابتة فلماذا نصليها قبل ذلك؟!!
إن العبادة لله تعالى وهي بين العبد وخالقه ويجب فيها الإخلاص لله تعالى والاتباع لسنة الرسول فلا زيادة ولا نقصان.
2- قال الرسول: «من ترك الجمعة ثلاثاً طبع الله على قلبه»
فما بالك بشيباننا الذين ماتوا ولم يشهدوا ولا جمعة واحدة
طول حياتهم ولم يسمعوا الخطب التي تحث على التقوى والزهد والورع والخوف من الله تعالى والتحذير من الشرك
والبدع والشيطان والهوى، وكأني بهم يقولون ربنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا.
.
اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
.
.
.

المبحث السادس
صلاة الجماعة
.
قال الرسول: «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة
فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً».
المكرمي يخالف هذا الحديث ويشترط أن يكون الإمام مفسوحاً من قبل المكرمي وإذا لم يكن مفسوحاً
فلا يجوز أن يؤم الجماعة والقصد من ذلك الشرط أن يدرس عن المكرمي لكي يمسح على دماغه
ويسمم أفكاره ويزرع الحقد في نفسه على الصحابة والمسلمين.
ونحن نرى أتباع المكرمي اليوم يدرسون في المدارس ويتعلمون ويحفظون من كتاب الله ما تيسر منه
ومع ذلك إذا لم يكن أحد منهم مفسوحاً فلا يصلون جماعة وإن كانوا أكثر من مائة شخص
فيخالفون بهذا العمل المقيت كتاب الله وسنة رسوله ويحرمون أنفسهم فضل صلاة الجماعة
التي تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وقد هم رسول الله كما جاء في الأحاديث الصحيحة
أن يحرق بيوت أقوام كانوا لا يشهدون معه صلاة الجماعة وهذا يدل على وجوب صلاة الجماعة.
كما يدل على وجوب صلاة الجماعة قوله تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِين ) أي مع الجماعة ولم يقل اركعوا لوحدكم
وقصة الرجل الأعمى الذي جاء إلى الرسول يستأذن منه أن يصلي في بيته
فقال له الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل تسمع النداء قال نعم قال فأجب.
.
.
وقفات مع مصروفات بيت المال
.
أولاً: قال تعالى: ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ
وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) ) [التوبة: 60]. هذه الأصناف الثمانية
هي مصاريف الزكاة الشرعية التي لا ينبغي أن تصرف إلا فيها وأننا نحن أبناء القبائل وأهل المدن والقرى وأبناء البادية
لا نعلم أن المكرمي أرسل إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين والمديونين والعجزة شيئاً من تلك الأموال الطائلة
فأين تلك الأموال تذهب؟! لا ندري!!
.
كل عام يأتي إلى المحاكم الشرعية في نجران وضواحيها صدقات وتبرعات من أهل الخير وتقدر بمليون
يعني أقل مما يصل إلى المكرمي ومع ذلك يتم توزيعها عن طريق القضاة وتنفع الناس والعجزة والمحتاجين
ولو أن المكرمي يوزع كل ما يصل إليه على أتباعه بالطريقة الشرعية لأصبح أهل نجران أغنى أهل الأرض جميعاً
ولم يبق فقير ولا مسكين ولا مديون إلا سدت حاجته!!.
ثانياً: إن بيت المال قد اختلس من قبل المكارمة عدة مرات وأخرها على يد محسن المكرمي والجميع يعرف ذلك
وعلى هذا الأساس فإن المكارمة ليسوا كفؤاً ولا مؤهلين لتلك الأمانة العظيمة قال تعالى:
( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً ).
ثالثاً: إن كل قبيلة وضعت بوابة أو لافتة ترحيب على الشارع العام وهي تكلف حوالي 60.000 ريال ومن ضمنهم المكارمة
إلا أن تكلفة بوابة المكارمة من بيت المال وذلك باعتراف المكارمة أنفسهم
وهذا صرف لأموال بيت المال بطرق غير مشروعة وهذا في حقيقة الأمر استعمار مادي للأتباع من قبل المكارمة!!.
رابعاً: يحدثني من أثق فيه بأنه إذا جاء إلى المكرمي مع أحد أعيان القبائل أعطاهم المكرمي شرهة
فإذا جاءه وحده لم يعطه شيئاً ولم ينظر إليه !!.
ومعنى ذلك أن بيت المال يصرف للأعيان والكبار والمشائخ لكي يكسب ولاءهم ويتركون الضعفاء والمساكين والمحتاجين.
ومن الأدلة على ذلك إعطائهم لشرفي/ أبو ساق سبعة ملايين ريال.
والخلاصة أن المكارمة يجلبون الأموال إليهم ويرسلون مندوبيهم في كل مكان لجلب تلك الأموال
ويصرفونها في طرق غير مشروعة وثبت فعلاً بأنهم غير مؤهلين لتحمل تلك المسؤولية والأمانة
ويجب على كل مسلم يؤمن بالله تعالى وباليوم الآخر أن يمتثل لقوله تعالى:
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيم ) فالمؤمن كيس فطن لا يلدغ من جحر مرتين
فلا ترم بأموالك وصدقاتك في سراديب خشيوة والذئاب الجائعة تحوفها من كل مكان.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
([1]) المقصود قبيلة يام أهل نجران (فائدة) ليس كل يامي على مذهب المكارمة بل هناك قبائل يرجع أصلها إلى يام
وهي ذات عقيدة سليمة صحيحة إذ يعتقدون عقيدة أهل السنة والجماعة
وهم العجمان وآل مرّة وآل العرجاء وآل دمنان وآل فهاد وآل رشيد ومعظم (آل فطيح وآل رزق وآل عامر).
([2]) صحيفة الصلاة: هي الكتاب عند المكارمة وأتباعهم في باب العبادات وهي من تأليف سيد نصر الله ابن هبة الله الهندي.
([3]) العبد سلطان: حكم شرعاً بالسجن خمس سنوات لإداننته باستخدام السحر والشياطين.
([4]) ابن المصطفى: حكم شرعاً بالسجن لمدة عشر سنوات لإدانته باستخدام السحر، والشياطين والشعوذة وأكل أموال الناس
بالباطل.










توقيع : ansaaar10

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ansaaar10   رد مع اقتباس