02-10-15, 03:32 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2011 |
العضوية: |
2735 |
المشاركات: |
6,427 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.25 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
34 |
نقاط التقييم: |
729 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
حين كنت في الصف الثالث المتوسط وكان لدينا مادة التدبير المنزلي، ومن ضمن أهدافها تعليم الطالبة الطبخ. أخذنا في يومٍ طريقة صنع الكعكة (الكيكة)، وفور رجوعي للبيت طلبت من أبي أن يحضر ما أحتاجه لصنعها، وفي اليوم التالي شمّرت عن ساعدي ودخلت للمطبخ لأول مرة في التاريخ لأصنع الكعكة الخطيرة، فتحت الكتاب أمامي، وقرأت طريقة صنعها حرفا حرفا، وضعت المقادير بحذر، ثم أدخلتها الفرن وانتظرت عنده أعدّ الثواني. وبعد نضجها فتحت باب الفرن مستبشرة، ولكن يا للخيبة!، وجدت الكعكة هابطة لم تنتفش وترتفع كما هو معروف، أصبت بخيبة وحزن، وذهبت لأبي أتطلّع له من شِقِّ باب الغرفة بنظرة مكسورة. فسألني: ما بكِ؟ قلت له: لم تنضبط الكعكة، لقد نسيت وضع (البكنج بودر). قال: لا عليكِ، هاتها. فأحضرتها له وبدأ يأكل منها بنهم وتلذذ، ويقول: (مممممممممممممممممم) لذيذة، وأكلَ كلَّ ما في الصحن!.
كنت أنظر له بغرابة وأقول: أحقا لذيذة؟! مع أني ذقتها ولم تعجبني إطلاقا، وبعد أن كبرتُ علمتُ مغزى هذا الموقف الأبويّ التربويّ. لا يحتاج القارئ الكريم لشرحه؛ تأمله فقط. غزل: (كان أبي – رحمه الله – فنانا في التعامل مع الأنثى في جميع مراحلها) تألق
التعديل الأخير تم بواسطة تألق ; 02-10-15 الساعة 10:54 PM
|
|
|